سقطت امرأة مرة في الطريق، فلما أخذوها وفحصوها وجدوا أن سبب السقوط أن بها مرض الإيدز، وهنا قالوا لها: كم مكثت في البلد؟ قالت: ثلاثة أيام، قالوا لها: من الأشخاص الذين أتوك، كم عددهم؟ قالت: أربعين شخصاً، ثم كانت المناسبة المشؤومة التي تقزز الناس والفضيحة أن يجرجر أولاد العوائل من بيوتهم لإجراء الفحوصات الطبية عليهم، وبعضكم يعلم أكثر مني بكثير عن كثير من هذه المصائب التي يؤدي إليها السفر إلى بلاد الكفر والإلحاد، والإباحية والجرائم التي تحدث هنالك، وبماذا يعود الإنسان إذا عاد إلى بلده، وأي حور يقع له بعد الكور الذي كان فيه؟!!! أي نقصان يحدث له بعد العودة، إذا كان الرسول صلى الله عليه السلام قد منع الذهاب بالمصاحف إلى بلاد الكفار حتى لا تتعرض للإهانة، فما بالكم بالسفر بالعوائل إلى بلاد الكفار، لكي تنغرس فيهم تلك الأفكار وتلك المناظر التي تُفسدهم وهم في بلادهم.