ـ حفظه الله ـ، خاصة وأنه قد أورد هذه القصة في كتابه «معجم بلاد القصيم» نقلاً عن كبار السن من أهل «الشقة»، لما أنهيت القراءة أيدني مباشرة على ما ذكرت حرفاً حرفاً، وتعجب الشيخ من أن تكون البلدة الكبيرة مقابل شق بيت من شعر، لا يساوي شيئاً، والشق القطعة الصغيرة، أقدرُها أنا بمتر في مترين! !
ومن بركات مجلس معالي الشيخ، أن التقيت فيه بالأستاذ الكريم المتواضع المحب لبلدته وأهلها: علي بن ناصر بن عبدالعزيز بن إبراهيم الحصيني، من أهل «الشُّقَّة».
وصِلتُه بأمير «الشُّقَّة»، الكريم الشهير: سند بن إبراهيم الحصيني ... (ت 1347 هـ) - رحمه الله -، عمُّ أبيه.
أتحفني بوثائق جميلة لأسرتنا (آل مديهش)، وهي مداينات، كان الأمير: سند الحصيني يداين فيها غالب أسر الشقة، وبريدة أيضاً، فما وجد من مداينة فيها اسم من أسماء أسرتنا إلا تكرم عليَّ ـ أحسن الله إليه ـ فأتحفني بصورة منها.