والحديثة، وليعلم الجميع أن الأرض لا تُقدِّس أحداً، ولا ترفعه، إنما يرفعه عمله الصالح، وتعليه أخلاقه الحسنة، وتواضعه، ونفعه لعباد الله، وإن الأخلاق الحسنة من الإيمان بالله.

أما الأنساب، فهي للتعارف، لا للتفاخر، وقول الله الحق المبين:

{يَاأَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ} الحجرات: 13

والله تعالى أعلم، وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين.

كتبه:

إبراهيم بن عبدالله بن عبدالرحمن المديهش

عضو هيئة التدريس في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية

«مدينة الرياض»

حفظها الله وبلادنا كلها وبلاد المسلمين من كل مكروه.

يوم الخميس (21/ 12/ 1437 هـ)

ثم عدَّلتُ عليها يسيراً، يوم السبت 23/ 12

طور بواسطة نورين ميديا © 2015