بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على من لانبي بعده،
أما بعد
فالباعث على كتابة هذه الأوراق، أني لما كتبتُ لموقع أسرتنا الكريمة في «الشبكة العالمية»: أسرة المديهش www.almdehesh.com
تعريفاً مختصراً ب «الشقة» و «ضارج»، وذلك في عام (1431 هـ)، وكان غالبه منقولاً من تعريف متداول، حرصت فيه على مسألتين علميتين اثنتين:
1. هل «ضارج» الواردة في معلَّقة امرئ القيس، هي «ضارج القصيم» أم غيرها؟
2. إنكار القصة الخرافية في سبب تسمية الشقة بها الاسم.
ولم أجد قبل كتابتي ولا بعدها مَن ذَكَر المسألة الثانية، رغم يقيني بوضوحها، وإنكار العقل لها.
وفي مقدمة تحقيقي لكتاب «البراهين المعتبرة» أوردت تعريفاً مختصراً ب «ضارج» و «الشقة»، وقرأته على معالي الشيخ: محمد بن ناصر العبودي