آخر هضبة صغيرة هناك، كان يُعرف ذلك بالزراعة والشكوى، (?) وسارحة الأغنام، وهو معلوم بين الجماعة أيضاً، أو معظمهم.

وكان أهلها يتعاطون الزراعة, واستخراج المِلْح، ولمَّا كانت بلدتهم على طريق الجلب المتَّجِه إلى «بريدة»، فقد كانوا أيضاً في السابق يزاولون البيع والشراء في الإبل، والأغنام، والسمن، وما إلى ذلك، ويدخلون فيه أسواق «بريدة» التي تبعد عنهم ساعتين للماشي على الأقدام.

وإن مما تعتزُّ به «الشُّقَّة» عموماً: تشريف جلالة الملك عبدالعزيز لها مرتين (?):

الأولى: حينما كان يسعى لتثبيت قواعد مملكته، وهو في طريقه من ... «بريدة» إلى المخيَّم، وإقران مسيره بالأمطار الغزيرة التي أنزلها الله تعالى.

والثانية: بعد عودته من «حائل»، في طريقه إلى «الرياض» بعد فراغه من حلِّ مشكلة خصمه: ابن رشيد، وفي كلا الحالين: استقبله أمير الشقق

طور بواسطة نورين ميديا © 2015