ومعظمهم قديم، ومنهم «الحصنان» الذين عاصروهم، واستمرت رئاستهم عليها قرابة قرن من الزمن، ومن أكثر الأسر تملُّكاً فيها.

ونظر الموضوع من جانب واحد، وما نُسِبَ عنهم لا يصح عقلاً ونقلاً، وما ذكره ابن عيسى لا علاقة له باسم «الشُّقَّة» أو شرائها أو عمارتها مطلقاً، وهذه لمحة عنها، وبعض أخبارها:

الشِّقَقْ»: قريتان، تقعان شمال «بريدة»، يميلان للغرب قليلاً، وتقع «العُليا» بجوار «ضارج»، ويبعدان عن بعضهما حوالي (6) أو (5) كيلو مترات تقريباً. و «السُّفْلى» أكبر من «العُلْيَا»، وأكثر تجمُّعات، وأفسح مجالاً، وسكانها أكثر، وكان لها من الصدقة وعليها من الجهاد: ثلاثة أخماس، ول ... «العُليا» خُمْسَان، وتفصل بينهما: الحد الفاصل بين «حوطة مزيد» ب ... «المَسْحَب» والقلبان المجاورة لها من الغرب، وبين «عدانة البراكي» أي بعد كيلو متر تقريباً من افتراق خطِّ «حائل» من خطِّ «المدينة المنورة»، كما أن ... «الفريسة» ـ بنت الفرس ـ الواقعة غرب هذا المكان، وخارجاً عنه، فاصل

طور بواسطة نورين ميديا © 2015