لما يُؤَدِّيه. وَالله تَعَالَى يبْقى مقامكم سامية معاليه، عَائِدًا بجميل نظره بِالْخَيرِ على من يواليه. وَالسَّلَام الْكَرِيم يخصكم وَرَحْمَة الله وَبَرَكَاته.
وَمن ذَلِك
الْمقَام الَّذِي تبادر بالمتزيدات أَعْلَامه، ويتأكد على مر الزَّمَان إكباره وإعظامه، ويقابل جَانِبه بالتشيع الثَّابِتَة أَحْكَامه، الْوَاضِحَة أَعْلَامه. مقَام مَحل أخينا، الَّذِي سعده كَفِيل بِحسن العواقب، ومجده كلف [بإحراز المناقب، وسما فخره قد زينت من نُجُوم الْفَخر بِالشُّهُبِ الثواقب، مكابده مسدود الْمذَاهب، ومنازعه مغالب، وَنِيَّته الصَّالِحَة ضمينة لنيل المطالب، وَإِدْرَاك الرغائب. السُّلْطَان الكذا، ابْن السُّلْطَان الكذا، ابْن السُّلْطَان الكذا. أبقاه الله عَزِيز الْجلَال، كريم الْخلال، قريب النوال، بعيد المنال، كَفِيلا توكله على الله بِحسن الْمَآل منشرحا صَدره فِي جَمِيع الْأَحْوَال، تشهد بمجده ظُهُور الْجِيَاد، وَالسّنة الْبيض الْحداد، ومواقف النزال، مُعظم مقَامه الَّذِي تَعْظِيمه الْفَرْض المحتوم، وإجلاله تطابق مِنْهُ الْمَنْطُوق وَالْمَفْهُوم، وَالْمَنْقُول والمعلوم، الْمثنى على مكارمه الَّتِي خجلت مِنْهَا الغيوم، ومناقبه الَّتِي اقتبست مِنْهَا النُّجُوم. فلَان ... سَلام كريم بر عميم يخص مقامكم الْأَعْلَى وأخوتكم الفضلى، وَرَحْمَة الله وَبَرَكَاته.
أما بعد حمد الله عَالم خفيات الصُّدُور، الَّذِي أحَاط علمه بِمَا خَفِي من جزئيات الْأُمُور، الْكَفِيل لمن توكل عَلَيْهِ، وفوض الْأُمُور إِلَيْهِ بالعلي والظهور، جَاعل الْعَاقِبَة للتقوى، كَمَا وعد فِي كِتَابه الْحَكِيم المسطور، الَّذِي فِي ذَاته تعقد أَسبَاب الْمَوَدَّة الْخَالِصَة على مر الدهور، ولابتغاء مرضاته، نصل الْيَد على جِهَاد