آفاقه، وملبس الْإِسْلَام مَا تعود من أطواقه، وناظم عقد الشتيت على أحسن اتساقه. السُّلْطَان الكذا، أبي فَارس عبد الْعَزِيز ابْن مَحل والدنا الَّذِي نعظمه ونجله، ونوجب لَهُ الْحق الَّذِي هُوَ أَهله السُّلْطَان الكذا أَبى الْحسن ابْن السُّلْطَان الكذا أبي سعيد بن السُّلْطَان الكذا أبي يُوسُف بن عبد الْحق] أبقاه الله رفيعا شَأْنه سعيدا زَمَانه، وَاضحا فِي المكرمات رهانه، سَابِقًا إِلَى الغايات أولى الْغرَر من قومه، والشتات، إِذا احتفل ميدانه، مُعظم قدره العالي فِي الأقدار، المسرور لهلاله، السعيد بجلالة الأبدار، واستقامة الْمدَار، الدَّاعِي لَهُ بمساعدة الأقدار وعقبى الدَّار. الْأَمِير عبد الله مُحَمَّد ابْن مَوْلَانَا أَمِير الْمُسلمين أبي الْحجَّاج ابْن مَوْلَانَا أَمِير الْمُسلمين أبي الْوَلِيد ابْن نصر. سَلام كريم طيب بر عميم، كَمَا أَهْدَت الرياض شذا رياها، وجلت الشَّمْس محياها، يخص مقامكم الْأَعْلَى [ودولتكم الفضلى] وَرَحْمَة الله وَبَرَكَاته.

أما بعد حمد الله [الْوَلِيّ الحميد] ، المبدى المعيد، معيد القلادة إِلَى الْجيد الْمجِيد، ومعرف عوارف التَّجْدِيد [لمعالم السعد الْجَدِيد] وَالْجد السعيد، ومظهر الْعِنَايَة بِالْإِسْلَامِ، وَاضِحَة الْأَعْلَام للقريب والبعيد، رابط عوايد النَّصْر والتأييد بمبادي التَّوْفِيق وَالتَّشْدِيد، وناظم الْخلال السمية نظم

طور بواسطة نورين ميديا © 2015