ويفيدان رُجْحَان الْقوي، وتقوية الضَّعِيف، وَمن ثمَّ ذكر فِي " الصَّحِيحَيْنِ "، وَإِلَّا فكالشاذ.
الْأَفْرَاد: عَام: انْفِرَاد راو بِحَدِيث عَن الْكل - وَتقدم -.
وخاص: انْفِرَاد قطر كالمدينة أَو الْكُوفَة عَن الْبَصْرَة، أَو فلَان عَن فلَان، وَهُوَ على مَا كَانَ إِلَّا أَن يُرِيد مِنْهُ الْوَاحِد فكالعام.
المضطرب: الْمَرْوِيّ بِأَلْفَاظ مُخْتَلفَة فِي مَتنه أَو سَنَده من راو أَو أَكثر متقاومة لم تصح.
فَإِن أمكن الْجمع كَرجل وَمُحَمّد، أَو تعدّدت الرِّوَايَة اسْتمرّ، أَو اتّحدت وهما ثقتان: فَعِنْدَ الْفُقَهَاء والأصوليين أَو أَحدهَا: ضعف على تَقْدِير من ثَلَاثَة، أَو تفَاوت: فالراجح، وَإِلَّا فَهُوَ ضَعِيف لعدم الضَّبْط.
الْمعَارض: أَن يرْوى حديثان ظاهرهما التضاد فَإِن أمكن الْجمع بَينهمَا بِوَجْه مَا ك " لَا عدوى " مَعَ " لَا يُورد مصح على ممرض " نفي