وَهَذَا آخر مَا يسر الله تَعَالَى من الْكَلَام فِي " رسوم التحديث " بعونه وَكَرمه، فلنصرح بِمَا ألجأنا إِلَى تَقْدِيره الِاخْتِصَار - صَلَاة الله وَسَلَامه على سيدنَا مُحَمَّد خَاتم النَّبِيين وَرَضي الله عَن آله وَصَحبه الطاهرين، ورحم الله أَئِمَّتنَا أَجْمَعِينَ، وَالْحَمْد لله رب الْعَالمين.
فرغ من تبييضه مُؤَلفه إِبْرَاهِيم بن عمر الجعبري نزيل الْخَلِيل - عَلَيْهِ السَّلَام - يَوْم الْخَمِيس بِذِي الْقعدَة سنة خمس عشرَة وَسبع مئة حامداً ومصلياً.