حين تدخل. اهـ. "فتح" جـ 2 ص 6.
(فقال له عروة) بن الزبير (أما) بفتح الهمزة، وتخفيف الميم: أداة استفتاح، كألا، وتكثر قبل القسم، كقوله:
أمَا وَالَّذِي أبْكَي، وَأضْحَكَ، وَالَّذِي ... أمَاتَ، وأحْيَا، وَالَّذِي أمْرُهُ الأمْرُ
وقد تبدل همزتها هاءً، أو عينًا قبل القسم، وكلاهما مع ثبوت الألف، وحذفها، أو تُحذَفُ الألف مع ترك الإبدال، وإذا وقعت "إن" بعدها كُسِرَت، كما تُكسَرُ بعد "ألا" الاستفتاحية. أفاده في مغني اللبيب جـ 1 ص 52 بحاشية الأمير.
(إِن جبريل عليه السلام) بكسر "إن" كما مر آنفًا.
وقد كتب النووي رحمه الله في تهذيب الأسماء واللغات ترجمة جبريل عليه السلام، أحببت إيرادها هنا لحسنها، فقال:
وجبريل: هو الملك الكريم رسول رب العالمين - صلى الله عليه وسلم -، وفيه تسع لغات، حكاها ابن الأنباري، وابن الجوالقي: جِبريل، وجَبريل -بكسر الجيم وفتحها-، وجَبرئِلّ -بفتح الجيم وهمزة مكسورة وتشديد اللام-، وجبْرائيل -بهمزة ثم ياء مع الألف-، وجبْرَاييل -بياءين بعد الألف-، وجِبْرَئيَل -بهمزة بعد الراء وياء-، وجَبْرَئِل -بكَسر الهمزة وتخفيف اللام مع فتح الجيم والراء-، وجَبْرِين، وجِبْرِين -بفتح الجيم وكسرها-.
قال جماعات من المفسرين، وصاحبُ المحكم، والجوهريُّ،