صرت من وهميَ تيساً ... للمراعي يتشمَّمْ

ما له في الشام مرعى ... فدعوه يتقمَّمْ

وقال وقد سافر ابن شهاب محمود وقدم ابن مشكور في حلب

الرمل

كم تمسكت بممدوحين في ... حلبٍ رفدهما لي ما عُدِم

فبمشكورين محمود مضى ... وبمحمودين مشكور قُدم

وقال وقد أهدى شيئا من شعر الفاضل وابن سناء الملك

المتقارب

فضلت السعيد وأستاذه ... بنظميهما وبنثريهما

وكانا عتيقي فخارٍ حويت ... فكنت الأحقّ بإرثيهما

وقال يرثي جمال الدين بن هشام

الطويل

سقي ابن هشام في الثرى نوء رحمةٍ ... تجرّ على مثواه ذيل غمام

سأروي له من سيرة المدح سيرةً ... فما زلت أروي سيرة ابن هشام

وقال وقد أهدى أبلوج سكر

المتقارب

أيا سيدي إنني قد عييت ... عن أن أشابه أهل الكرم

فأرسلته مثل نهد الشباب ... وودّي لو كانَ مثل الهرم

وقال مما ينقش على طشت مطعم

الطويل

تشبهت بالغدران والروض حولها ... فأصبحت ملهى الناظر المتوسم

وأنبتّ بالتطعيم أشجار فضة ... ومن أحسن الأشجار كلّ مطعّم

وقال ملغزا

المنسرح

مولايَ ما اسمٌ لناحلٍ دنف ... وما به لا أذًى ولا سَقم

لسان قومٍ فإن حذفت وإن ... صحفت بعض الحروف فهو فم

وقال وأهدى حزاما

الطويل

نشرت لك الأعراب فيما طويته ... من الودِّ يا أوفى الأنام ذماما

طور بواسطة نورين ميديا © 2015