وأمسكت من ودي لعلياك عروةً ... وأهديت للطرف الكريم حزاما

قال فقبله ثم أعرض عني كأن لم يعرفني فقلت:

المتقارب

جفاني الفلان لأنْ ظنني ... بتلك الهدية أبغي مراما

فمن أجلها كفّ رجع الكلام ... وكانت حزاماً فأضحت لجاما

وقال في ملقب بالقرد

المتقارب

أمولايَ شمس العلى قد ظهر ... ت لآل الفلان بمجد صميم

وصفرت تصفير تحبيبهم ... فكنت شميسهمُ من قديم

وقال وأهدي إليه مشمش

الطويل

أتاني بأمثال النجوم زواهرا ... ندّى من عليّ ما نكرت سجومه

فلله ما أندى بجودٍ سماءه ... وأسعد في كلِّ الأمور نجومه

وقال وأهدي له ابلوج سكر

المنسرح

شكراً لإحسانك البهيّ فما ... أبدعه في صنائع الكرم

معناه معنى الشباب مقتبلاً ... وشكله المستطيل كالهرم

وقال وقد سئل ذلك

الطويل

عجبت من الدنيا التي جل خطبها ... وحارت قلوبٌ عندها وفهوم

فيا ليتها إذ لا تدوم تطيب أو ... فيا ليتها إذ لا تطيبُ تدوم

وقال وأهدي إليه علم الدين شواء

البسيط

أشبعت أكباد أولادي وأعينهم ... من الشوا ولقد كانوا ذوي قرم

حتَّى لقد حسدوا جيران بابكمُ ... وقيل بشراكُم يا جيرة العلم

وقال وقد عملوا تقدير مصروف الجامع الأموي

السريع

يا حاكمي الجامع مهلاً فما ... نيأس من ألطاف رب رحيم

بحوله نرفع أقداركم ... ذلك تقدير العزيز العليم

طور بواسطة نورين ميديا © 2015