حوالة الصبّ قد أعيت وحيلتهُ ... على لقاك فقل لي كيف أحْتال
تقسَّمت فيك يا جيد الغزال وفي ... مدح الدوادار أمداح وأغزال
رسمٌ ببابِ الحمى العزيّ مكتتب ... قابل حماه وقل عزٌّ وإقبال
قد علَّم الله في أقلام راحته ... وبالسيوف فأرزاقٌ وآجال
يا سائد الملك بالآراء يعلمها ... لا جيش يسعى مساعيها ولا مال
هنئت فوزك دنيا ثم آخرة ... فقد زكت لك في الدارين أعمال
وقال في الأفضل
الكامل
ونشيطةٌ الأعطاف إلا أنها ... بجفونها لثياب سقمي تغزُّل
بيتان من قلبي ونظمي ذا لها ... متغزّل سكنت وذا متغزّل
ودموع قيس قيس دمعي بعدها ... كالبحر عند ندى محمد جدول
ملك سما ونما وجادَ على الورَى ... فليجتنوا وليجتدوا وليجتلوا
يا أيها الملك البسيطة أبحراً ... أهل الندى وهو البسيط الأوَّل
أهلاً بمقدمك السعيد وحبَّذا ... عيش على رغم الأعادِي مقبل
طلع الهلال ويُمن وجهك للورى ... يتفاضلان وأنت أنت الأفضل
وقال علائية
البسيط
قالت وفي صدر نار القلب منزلها ... يا ليت أنَّك لم تكرم به نُزُلي
مليحةٌ إن تكن في حسنِها صنماً ... فيا عذوليَ لا بوركت من هُبَلي
فيها وفي مدح أوفى السائدين علاً ... تقسم الشعر في مدحٍ وفي غزل
دم للعلى يا ابن فضل الله مرتقياً ... أفق المعالي وقد أربى على الأول
يا من عرفت به كسب الألوف ومن ... تمامها إنها جاءَت ولم أسَل
لم يبقَ جودك لي شيئاً أؤمّله ... تركتني أصحب الدنيا بلا أمل
كلّ الكفاءة ذوي الآراء ماثلة ... مثل السيوف ولكن ذو الفقار علي
وقال يتقاضى رسم مشمش
الطويل
مبلبل أصداغٍ أثارت بلابلي ... وجرَّت هوى عشَّاقها بالسلاسل
ومشمش بستان ثريَّاه أشرقت ... وأين الثريَّا من يد المتناول