جاءَ من صيده السعيد كبدرٍ ... ما رأى الطرف في السناء مثاله
كم غزال رمى فلو أمكن الشم ... س من الخوف ما تسمَّمت غزاله
ولعمري لو اسْتجار به الوح ... ش ثنى بعد ما اسْتقلت نباله
أيد الله ملكهُ ووقاه ... وحمى سربه وصان جلاله
وكتب معتذرا
الوافر
أمولانا فلان الدين رفقاً ... على ضعفي وسلمي واعْتزالي
رجوت على الليالي منكَ عوناً ... بحقِّك لا تكن عون الليالي
أما والله لم يخطر بفكرِي ... حديث الغضّ منك ولا ببالي
وكيف وأنت سبَّاق البرايا ... وحسبي أنني لثناكَ تالي
وأنك نعم من أعددت صحباً ... إذا ما الصحب أضحوا مثل آل
وبين خصالنا نسب وشيج ... من الآداب رقَّام الخلال
ولو عطف الوشاة على ضعيف ... إذاً شهدوا بشكري واحْتفالي
رعاك الله راجع فيَّ رأياً ... ولا تدحض حقوق فتىً موالي
وهبني كنت قد أخطأت فامْنن ... بحلمٍ إنه سبب المعالي
وغمِّض إن أساء الخلُّ عيناً ... تُفد سنن الطريق ولا تبالي
نعم واستر ولو كالشمس ذنباً ... فغايتنا الجميع إلى الزوال
وقال في السبعة السيارة
المنسرح
معاطفٌ أو شراشفٌ دُبل ... أحلى لممتارها من العسل
يا فوز من مات في وقائعها ... ما بين تلك العسالة الدبل
ويا هنا من يضمّ مهجته ... على ولاءٍ في ابن الإمام علي
قاضي القضاة الذي مواهبه ... قد خلقتْ للرجاء من عجل
لا عيبَ في جوده سوى نعمٍ ... تحرم بالسبق لذَّة الأمل
كم وقعةٍ لي مع الزمان وقد ... دفعت عني كوقعة الجمل
فسرْ بإيضاح معربات سناً ... وعدْ لبذل الصلات بالجمل
وقال في الدوادار
البسيط
سرَت لحسنِك في العشَّاق أمثال ... وما لحسنك يا معشوق أمثال