بلى إن تصافح بالرجا يد أحمدٍ ... تصافح ثريَّاها يد المتطاول

كريمٌ شكت يمنى الغيوث شمالَهُ ... فيا لك من غيث كريم الشمائل

مقسمة جدواه بين فواضلٍ ... لمدَّاحه تهدى وبين فضائل

تعلمهم نظم الثنا مبْدعاته ... فيا لعقول حثّها بعقائل

على السَّبعة السيَّارة امتاز فضله ... فلا زالَ ذا طولٍ عليها وطائل

وقال يرثي المؤيد وأهله

الكامل

يا آل أيوب سقتكُم ... سحبُ الرضا تحت الضرائح وَبْلها

لهفي على أوقات ملك أسبغت ... نعماكُم فوق البريَّة ظلّها

ما كانَ أقوى في العداةِ أشدّها ... بأساً وأعلى في النجومِ محلُّها

وفدًى لكم متسرّع أنحى على ... أموالكم فأزالها وأذلَّها

كم أنشدت من بعدها أيديكُم ... ما كانَ أكثرها لنا وأقلّها

ناديت ساحتكم وقلت لصاحبي ... ما كانَ أسرع لمنادى فضلها

فدَنَا وقال لعلَّها معذورة ... من بعد أهليها فقلت لعلَّها

وقال مما عني به

المديد

أترى يقضى بكم أملي ... قبل ما يقضى بكم أجلي

أيها الغيَّاب بعد جفا ... ما على هجرين من قِبَل

في سبيل الله دمع فتىً ... مسرع الأجفان من همل

لا تلم إنسان مقلته ... خلق الإنسان من عجل

وقال وقد أهدى لصديق عدسا

المتقارب

خذْ العدس المشتهى مأكلاً ... وكن يا أخا الجود نعم الأكيل

فلو لم تكن عندِي المعتلى ... لما جدت منه بهذا الجليل

وأقسم لولاك يا سيدي ... عدمت الصديق وحقّ الخليل

وقال وجاءته صلة على يد كمال الدين

الوافر

بعين الله يُسري ثم شكري ... لبرّك وابْتهاجي وابْتهالي

طور بواسطة نورين ميديا © 2015