وقال علائية

المجتث

كم لي على حبِّ طرفه ... بنثرة الدمع صرفه

وكم لها من شجون ... أمام قلبي وخلفه

وكم بجودِ عليٌّ ... أغنى رجا الوفد كفّه

وفاض لي منه بحرٌ ... في جنبه البحر غرفه

وشلّ كفّ افتقار ... عن راحتيَّ وكفه

للمالِ سرًّا وجهراً ... لصاحبِ السرّ عطفه

يا قادماً لي ومثلي ... بفضلِ رؤياه طرفه

ليهنك العام تلقى ... ألف السعادة ألفه

أكرم بقصد حجًّا ... وحول بابك وقفة

وقال ملغزا

مخلع البسيط

يا من له في طريق زهد ... حال وفي المشكلات كشف

قل لي ما مبهم جلي ... وفيه للواصفين خلف

يعدّ حرفان حين يملى ... بغير شدّ وقيل حرف

وهو كما قد ترى خفيف ... وفيه لطف وفيه ظرف

مع أنه من عجيب أمرٍ ... يجرُّ طوداً وفيه لطف

وإن عكست الحروف منه ... فبلدة ما تكاد تصفو

ألغازه في ضحى وممسى ... فليس يخفى وليس يخفو

ذكرته في عديد وصف ... فلا يفت مسمعيك وصف

وإن خفى زائداً فأعرض ... عنه ودع منطقي يكف

فإن لفظي الفداة مثلي ... أصبح والله فيه ضعف

وقال من قصيدة

الكامل

زادت شجوني فيه عن حدِّ السرف ... وجرى عليه مدمعي حتى وقف

متمنّع تلقاه في حال الرِّضا ... وكأنه غضبان من فرطِ الصلف

طور بواسطة نورين ميديا © 2015