ثقالاً بمنديلِي ألذّ بثقلها ... وأخطر من بعد الحفا بخفاف
وأسحب والأولاد فضل ملابسٍ ... نصافي بها الأيام حين نصافي
ونشكر والأعضاء ألسنة ندى ... يديك وندعو والزمان مواف
دعاً صالحٌ منَّا ومدحٌ مؤيدٌ ... وحقّك لا في ذا بعثت ولا في
رعا الله أيام الإمام محمدٍ ... فكم نعمٍ رُدَّت إليَّ شراف
ولو سمته ردّ الشباب لردّه ... عليَّ وقد مرَّت عليَّ سوافي
ألم ترَ أني قد حرمت بمدحِه ... إلى غزل للشائبين مناف
فآهاً لعلاَّت الروادف برَّحت ... بأكباد قومٍ مستنين عجاف
وآهاً على عصر الشباب الذي مضى ... وأوْدَى فليت الحادثاتِ كفافي
فراشي كما قيل الحسان نواعماً ... لديه ومسحوبُ الشعور لحافي
زمان لقاً أستغفر الله ليته ... تقضَّى ولم أنعم زمانَ تجافي
فيا آمريّ اليوم بالغيّ أمسكا ... فقد مرَّ من تلك الغواية كاف
ويا سابق النعمى لراجيه لا تزل ... تُلافي حياة المرء عند تَلافي
فبطنيَ شبعانٌ وظهري كأنه ... لسانيَ ما بين البريَّة داف
وقال يهنئ بخلعه
البسيط
كلّ الجوانح قلب فيك مشغوف ... وما لحاصل حبِّي عنك مصروف
ذكري بخاطرك الناسي مصادفة ... وخاطري عن سوى ذكراك مصدوف
يا ظبية من ظباء الحيّ نافرة ... حتَّامَ هجرك شيء منك مألوف
ويل لجفنيّ لا جفنيك من سهرٍ ... لكيله في الدجى خسر وتطفيف
يا باذل الوفر في الدنيا لآخرة ... بشراكَ فضل على الأخرى وتسليف
عذراً لنظميَ والدنيا مطابقة ... شكواي مستورة والحال مكشوف
وضعف فكريَ عن نظم القريض له ... كالعدّ في رقعة الشطرنج تضعيف
لا زلت أنشد قولي فيك من قدمٍ ... وأنت بالخلعةِ الزهراء محفوف
أهل يهنيك بالتشريف محتفلاً ... يا من بأيامه المعروف معروف
لكنني بك أختار الهناء لها ... فإن قدرك للتشريف تشريف