اللسان نعمة من الله تعالى على العبد، يجب عليه أن يشكر الله عليها، وذلك باستغراقها في ذكره سبحانه وتعالى وشكره، وتسبيحه وحمده، وتوحيده وتكبيره.
ومن نعم الله على المؤمن أنه لا يطمئن قلبه، ولا ينشرح صدره إلا بذكر الله عز وجل وما والاه، أما صاحب القلب القاسي فعكس هذا تماماً، فتراه يكثر من فضول الكلام ولغط الدنيا، حتى إنك تجده في غفلة عن الآخرة والعياذ بالله.