إن الدعوة إلى الله من أجل وأشرف الأعمال التي يحبها الله ويرضاها للعبد، ولا يكون الإنسان داعية بكل ما تعنيه الكلمة إلا إذا كان طالب علم يثني ركبتيه في حلق الذكر، وبين أيدي العلماء، ويحتاج الداعية في طلبه للعلم إلى جد واجتهاد وصبر، حتى يصبح داعية موفقاً مقبولاً عند الناس.