إن المسلم كلما بعد زمانه عن الوحي، يحتاج إلى من يثبت قلبه، ويربط ذلك القلب الذي آمن بالله بذلك الوحي النير والصراط المستبين، والطريق المبين، حتى يلقى الله جلَّ وعلا وهو راضٍ عنه، لكن تحقيق هذه الأمنية العظيمة، وتحقيق هذه الغاية الجميلة الكريمة، يحتاج إلى الجد والصدق والإخلاص في العبودية لله عز وجل.
وجميع نكبات المسلمين، وفجائعهم المبكية المحزنة، إنما تعود لسبب واحد هو أساس الأسباب، وهو منشأ الدمار والخراب، ألا وهو: البعد عن الدين.