بدأ الإسلام غريباً وسيعود غريباً كما بدأ، وقد زالت الغربة الأولى للإسلام ليحل محلها العز والظهور والتمكين، بعد جهد متواصل وعمل دءوب، تجلى في سيرة النبي صلى الله عليه وسلم، وفي سيرة أصحابه ومن بعدهم، ونحن اليوم نعيش غربة جديدة للإسلام، ولن تزول هذه الغربة عن الإسلام إلا بعمل متواصل وجهود متضافرة من جميع فئات المسلمين.