لقد حذر الله سبحانه وتعالى ورسوله صلى الله عليه وسلم من الفرقة والتحزب والتشيع، ودعا المؤمنين إلى الاعتصام بحبل الله جميعاً، وبين أسباب الفرقة والاختلاف والتناحر، وأنه يجب على المسلم نبذها واجتنابها.
وهناك أمور وقع الاختلاف فيها بين الصحابة فمن بعدهم، وهي اجتهادات ينبغي ألا تكون سبباً للفرقة، وأن يعذر المجتهد فيها باجتهاده كما عذره رسول الله صلى الله عليه وسلم.