العلماء ورثة الأنبياء، يختارهم الله لحمل دينه وتبليغه للناس، ومن هؤلاء العلماء الذين ضحوا كثيراً وجاهدوا في نشر العلم ورفع علم الدين علماء الشناقطة، إلا أنهم لم يشتهروا بين الناس، ولم يكن لهم في الدنيا ذكر كثير، بالرغم من شدة عنائهم وتحملهم الظروف القاسية في سبيل العلم منذ القرن الخامس، بل قبله.
وقد ذكر الشيخ في هذه المادة نماذج تدل على غيرها، وتنبئ عن جهود الشناقطة وتضحياتهم في حفظ العلم وإقامة الدين