الدلائل والمظاهر الكثيرة تشير إلى عودة هذا الدين العظيم ليحتل مركز الصدارة والسيادة على الأمم والمجتمعات، كما كان عليه الحال في المراحل الأولى من ظهوره، ومهما تمكن الكفر وساد الظلم وحورب الحق، وتواطأ القريب والبعيد على عداوة الإسلام، فإن لهذا الطغيان نهاية ولابد، وليس أدل على ذلك من المبشرات التي وقعت وتقع وتدل على أن المستقبل لهذا الدين، وأن الله سينصر جنده وأولياءه، وهو وعد من الله لن يتخلف، والله لا يخلف الميعاد.