بين لنا النبي صلى الله عليه وسلم شرائع هذا الدين ومعالمه بكل وضوح وجلاء، وأخبر أن الأمة ستفترق من بعده صلى الله عليه وسلم إلى ثلاث وسبعين فرقة، كلها في النار إلا الفرقة التي على ما كان عليه النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه، فعلم يقيناً لكل طالب للحق والنجاة أن اتباعه صلى الله عليه وسلم والاقتداء بصحابته الكرام واجب، وأنه الطريق المستقيم، والغاية المنشودة.