أمريكا التي رأيت

إن دين الإسلام دين عزة ونصر.

فحين دان العرب بهذا الدين والتزموا به؛ ارتفعوا وعزوا بين الأمم، بعد أن كانوا أذلة متناحرين.

ونحن نرى أمريكا اليوم التي تزعم أنها راعية السلام، وصاحبة الوصاية على العالم، حرصت على تمييع الدين في قلوب المسلمين، فغرست في قلوب أبناء الأمة الإسلامية الإعجاب برعونتها -التي سموها حضارة- فأهانوا الأمة بذلك؛ وهم أهون وأذل، وحضارتهم في الحقيقة حضارة متهاوية، تقوم على تقديس الملذات، وتعيش سمساراً في سوق الانتفاع والاستغلال.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015