ضعف التفقه في الدين

أولاً: ضعف التفقه في الدين في العموم: فرغم كثرة الحرص على التحصيل الشرعي، ورغم كثرة الوسائل لهذا التحصيل إلا أنه تنقصه المنهجية التي تتمثل في أن تحصيل العلوم الشرعية ينبغي أن يكون على القدوة على ركب العلماء والمشايخ، وهذه المسألة لا تزال غير كافية في تفقيه الصحوة.

وأيضاً: ينبغي أن يكون تحصيل العلم الشرعي على أصوله الشرعية المعروفة في التحصيل في البدايات والنهايات وطرق التحصيل وأساليبها، وعلى من تكون، وكيف تكون، كل ذلك لا يتسع المقام لتفصيله، إنما له طرق شرعية مثبتة في النصوص وآثار السلف، وفي مناهجهم.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015