من المسلمات: براءة السلف الصالح وأهل السنة والجماعة إلى يومنا هذا مما وقع فيه أهل الأهواء، خوارج، روافض، قدرية، مرجئة، معطلة، جبرية، معتزلة، جهمية، وسائر العقديات الجاهلية، والحزبيات والشعارات، والصوفية، وأهل الكلام، فأهل السلف السنة بريئون من هذه المناهج، ومن وقع فيها ممن ينتسبون للسنة فهو خطأ لا نقر به، يخطأ به صاحبه، وإن كان هذا الخطأ من عالم فهو زلة، وإن كان من غير عالم فهو بدعة.
إذاً: منهج أهل السنة والجماعة أمر الله بالاستمساك به، وأوصى النبي صلى الله عليه وسلم بالاستمساك به، وهو سنته سنة الخلفاء الراشدين، وهو الجماعة التي أمر الله ورسوله صلى الله عليه وسلم بلزومها.