من المسلمات: التزام جماعة السنة، يتبع ذلك كما هو في نصوص القرآن والسنة أيضاً أن من المسلمات السمع والطاعة لولاة الأمر من المؤمنين بالمعروف، كما جاءت في ذلك النصوص المتكاثرة، وما عليه سلف الأمة من الصحابة والتابعين إلى يومنا هذا، وأيضاً الصبر على الظلم والأثرة والجور، لا يجوز الخروج على الإمام المسلم إلا بشروط وضوابط، كأن يكون هناك ترك الصلاة، كما قال النبي صلى الله عليه وسلم: (لا، ما أقام فيكم الصلاة) أو كفر عند أهل العلم عليه من الله برهان، فهذه الأمور تعرف بشروطها عند أهل العلم، وإلا فمن المسلمات على كل مسلم: السمع والطاعة لولي الأمر بالمعروف، وعدم جواز الخروج، ووجوب الصبر على ما يحدث من الولاة من الظلم والأثرة، وهذا مقتضى وصية النبي صلى الله عليه وسلم لأمته، واتفق عليها سلف الأمة وخلفها، كما قال سبحانه: {أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُوْلِي الأَمْرِ مِنْكُمْ} [النساء:59].