ومن الأمور الثوابت التي يجب أن نتذكرها المرجعية، وما أدراك ما المرجعية؟ وقد أشرت إلى هذا كثيراً، فما لم نرجع إلى علمائنا فهذا -نسأل الله العافية- دليل شؤم ودليل عدم توفيق وخذلان، وإذا ما أكدنا على هذه الحقيقة وتواصينا ووصينا أجيالنا وأبناءنا وربينا أنفسنا وغيرنا على مرجعية العلماء وطاعة الولاة في المعروف فسنتحمل مسئولية هذا التقصير.