حكم تغليب حسن الظن بالله مع وجود الخوف والرجاء

Q مسألة حسن الظن بالله، هل يغلّب العبد حسن ظنه بربه خوفاً من ذنوبه؟

صلى الله عليه وسلم حسن الظن بالله هو الأصل، والخوف من الله كذلك أصل، ومبنى العبادة على ثلاثة أمور: المحبة لله عز وجل محبة التعظيم والتقديس، والرقابة لله سبحانه وتعالى، والرجاء، أما المحبة فهي التي ينغرس فيها كمال التصور واستشعار كمال الله عز وجل على وجه إيجابي، ليس مجرد تصور علمي كما يكون عند الفلاسفة والمتكلمين وغيرهم، بل يجب أن تكون محبتك لله محبة يقينية تنبني على إيمانك بعظمة الله وكماله، ثم لا بد لصاحب المحبة من الرجاء والخوف في وقت واحد، لكن قد يغلّب الخوف وحسن الظن في مقام، ويغلّب الخوف في مقام، ويغلّب حسن الظن والرجاء في مقام، هذا حسب حال الشخص، لكن يجب ألا يزول حسن الظن والخوف.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015