ثانياً: إقامة الفرائض والواجبات، وأعظم ذلك إقامة الصلاة في الجماعة بالنسبة للرجل على وجهها وفي وقتها لجميع المسلمين، خاصة صلاة الفجر كيف نستغرب وجود مثل هذه الأمراض، وكثرة القلق والأمراض النفسية ونحن إذا عرفنا واقعنا في هذا البلد ويعتبر بحمد الله من خير البلاد، وفي هذه المدينة وتعتبر من خير مدن المسلمين، ننظر كم نسبة المصلين إلى نسبة غير المصلين، ثم كم نسبة الذين لا يحضرون الفجر من الذين يحضرون بقية الأوقات، هذا يعني أن هناك خللاً عظيماً، فالصلاة التي تنهى عن الفحشاء والمنكر لا تقام، الصلاة التي يحفظ الله بها المسلم لا تقام.
إذاً: لا نستغرب وقوع مثل هذه الأمراض والغوائل، التي صارت الآن ظاهرة ملفتة في مجتمعنا اليوم.