وهذا ظهر جلياً في خلافة أبي بكر لما ذهب إلى سقيفة بني ساعدة، فقام أبو بكر فخطب في الناس وبين مكانة المهاجرين ثم مكانة الأنصار، ثم قال: منا الأمير ومنكم الوزير, وقال: ابسط يدك يا عمر، أو قال: أبايع لكم أحد هذين الرجلين، فقال عمر: والله لئن أموت خير لي من أن أبايع وفينا أبو بكر، وهذه الكلمة قالها لـ أبي عبيدة، فـ أبو بكر فيكم، وتقول: ابسط يدك، إن أبا بكر أفضل هذه الأمة.
فكان عمر بن الخطاب يضرب مثلاً واقعاً جلياً في التطبيق النبوي لإنزال الناس منازلهم.