عمر بن الخطاب يعرف قدر أبي بكر وفضله

وهذا ظهر جلياً في خلافة أبي بكر لما ذهب إلى سقيفة بني ساعدة، فقام أبو بكر فخطب في الناس وبين مكانة المهاجرين ثم مكانة الأنصار، ثم قال: منا الأمير ومنكم الوزير, وقال: ابسط يدك يا عمر، أو قال: أبايع لكم أحد هذين الرجلين، فقال عمر: والله لئن أموت خير لي من أن أبايع وفينا أبو بكر، وهذه الكلمة قالها لـ أبي عبيدة، فـ أبو بكر فيكم، وتقول: ابسط يدك، إن أبا بكر أفضل هذه الأمة.

فكان عمر بن الخطاب يضرب مثلاً واقعاً جلياً في التطبيق النبوي لإنزال الناس منازلهم.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015