حث النبي صلى الله عليه وسلم على التفقه في الدين

والتفقه في دين الله عز وجل أيضاً أرشد إليه رسول الله صلوات الله وسلامه عليه وحث عليه في الحديث الصحيح المتفق على صحته، الذي رواه البخاري ومسلم من حديث معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنه وأرضاه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (من يرد الله به خيراً يفقه في الدين).

والفقه في الدين إنما هو عن طريق الكتاب والسنة، والأخذ من كتاب الله عز وجل ومن سنة رسوله صلى الله عليه وسلم، وهذا من كمال نصحه صلى الله عليه وسلم، فقد بين وأرشد وأوضح، ونصح غاية النصح، وبين غاية البيان، ثم مع ذلك يوجه ويدعو لمن يقول بهذه المهمة العظيمة، فهذا مع بيانه وإرشاده ونصحه وتوجيهه حث وترغيب للعناية بكتاب الله عز وجل وبسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم، والتفقه فيهما، ومعرفة ما اشتملا عليه من الخير، وتعبد لله سبحانه وتعالى على نحو ما جاء في كتاب الله عز وجل وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015