أثر دراسة الحديث

إن من يطلع على الجدال بين أتباع أهل المذاهب واختلافاتهم لايشك أن فتنة التعصب المذهبي من عوامل انحطاط المسلمين وتأخرهم؛ لأنها مسخت عقولهم فأصبحوا لا يفكرون إلا بعقول غيرهم، مع أن الأئمة الأوائل لم يتعصبوا لأقوالهم كما تعصب أتباعهم لها، بل حذروا من التعصب لأقوالهم، وأمروا باتباع الدليل، فعلى المسلم أن يتبع الدليل من الكتاب والسنة، مع احترام أقوال العلماء وإجلالهم وإن أخطئوا.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015