فضل العلم عظيم، فهو الطريق الموصل إلى رضوان الله عز وجل وجنته، وفضل أهله تبع لفضله، فما ارتفع شأن العلماء إلا به، فهم به أحياء بعد موتهم، وبه خلد ذكرهم بين الأنام، في حين أن أصحاب المال والجاه والسلطان إذا ماتوا يموت ذكرهم معهم.
فينبغي للمؤمن أن يجتهد في طلب العلم النافع، الذي به نجاته وفوزه وفلاحه في الدنيا والآخرة.