لو أن شخصاً ارتكب في حق أخيه مصيبة من مصائب العرض فلا يذهب يخبره ويقول له: أنا عملت كذا وكذا كما قال العلماء، وإنما عليه أن يستغفر له بعد كل صلاة، ويدعو له: اللهم اغفر لفلان وارحمه وبارك فيه وفرج الكرب عنه، ومن ثم يحسن إليه في اللقاء، وفي المعاملة، ولا تخبره بما ارتكبت في حقه؛ لأن هذا يترتب عليه مفسدة أكبر، ولكن أحسن إليه وادع له بظهر الغيب، وهذه تكون توبتك إن شاء الله رب العالمين.