من الماء ليبيعه لك فماذا كنت تدفع له فيه؟ قال: نصف مملكتي، قال: فإن تعذر خروجه فماذا كنت تعطي مخلصك؟ قال: النصف الآخر، قال: فاحر بمملكه تبيع نصفها بشربة ماء ونصفها الآخر ببولة أن لا تشغلك عن طاعة الله تعالى".
هذه أقباس من الدعوة إلى الله اختلفت مصادرها واتحدت غايتها نرجو أن تثمر ثمرتها وتصيب هدفها فتوقظ المشاعر من هذه الغفوة وترطب القلوب من هذا الجفاف، وتكون للنفوس خير ذكرى. {وَاللَّهُ يَهْدِي مَنْ يَشَاءُ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ}.