كلمة إلى القارئ

والآن وقد فرغت من كتابة هذه الفصول وتقديمها إليك- يا قارىء العزيز- فقد بقي عليك أن تقوم بالدور الإيجابي والخطوة الحاسمة بجعل هذه الفصول حية تعيش كما يعيش الأحياء في سلوكك وعملك وذلك بإخضاع سلوكك وعملك لها، وتطبيقك لمنطوقها ومفهومها، وبذلك تعطي لهذه الفصول قيمتها الأساسية وتبرز أثرها العملي في دنيا الواقع، فما كتبت هذه الفصول لتقرأ ثم تطوى وتصبح نسيا منسيا، كما يفعل الناس بالروايات والأقاصيص، وإنما كتبت لتحقق أغراضها وتصل إلى أهدافها بتغيير أوضاعنا السيئة والتمهيد لإعادة المجتمع الإسلامي الأفضل.

فهل تعين على تحقيق هذا الغرض، وإصابة هذا الهدف، وبلوغ هذه الأمنية يا قارىء العزيز-؟ ...

طور بواسطة نورين ميديا © 2015