ورجل إذا حزبه أمر أتى ذا رأي فاستشاره، ورجل حائر بائر لا يأتي رشدا ولا يطيع مرشدا. وقال: صاحب الحاجة أبله لا يرى الرشد إلا في قضائها.
ولكن الاستشارة أمانة فيجب أن لا يضعها ذو الحاجة إلا عند من يثق بعقله
ودينه، والرسول صلى الله عليه وسلم يقول: " المستشار مؤتمن" ومن أجل هذا يقول أيضا: "لا تستضيئوا بنار المشركين" أي لا تستشيروهم.