ورجل إذا حزبه أمر أتى ذا رأي فاستشاره، ورجل حائر بائر لا يأتي رشدا ولا يطيع مرشدا. وقال: صاحب الحاجة أبله لا يرى الرشد إلا في قضائها.

ولكن الاستشارة أمانة فيجب أن لا يضعها ذو الحاجة إلا عند من يثق بعقله

ودينه، والرسول صلى الله عليه وسلم يقول: " المستشار مؤتمن" ومن أجل هذا يقول أيضا: "لا تستضيئوا بنار المشركين" أي لا تستشيروهم.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015