تقع تيماء على مبعدة 65 ميلا إلى الشمال من العلا، على الطريق التجاري بين جنوب بلاد العرب وشماليها، وقد بدأت تيماء تظهر في التاريخ على الأقل منذ أيام الملك الآشوري، "تجلات بلاسر الثالث" "745-727ق. م" الذي تدلنا حولياته التي عثر عليها في "كالح" أنه أخذ منها الجزية، كما أخذها من زبيبي "زبيبه" ملكة دومة الجندل، ومن "شمسي"، فضلا عن الجالية السبئية في ديدان1، هذا وقد جاء ذكر "تيماء" في التوراة2 -كما في أسفار أيوب3 وأشعياء4 وأرميا5 وحبقوق6 وعوبديا7 وعاموس8.
وتيماء في الروايات العربية، بلد في أطراف الشام بين الشام ووادي القرى، على طريق حاج الشام ودمشق، والأبلق الفرد حصن السموأل بين عاديا اليهودي9، مشرف عليها من ناحية الغرب10، وهو مربع الشكل تقريبًا، وفي وسطه بئر، وله دعامًات من الخارج، ويشبه في تصميمه وتنفيذه حصن كعب بن الأشرف في