وقال (?) : العامة تقول: القُسطنطينيّة، بتشديد الياء. والصواب تخفيفها.
أقول: وعليه كلام صاحب المُغرب (?) . وقال ابن خلكان (?) في ترجمة يوسف بن وَهَرة (?) : القُسْطَنطينية بضم القاف وسكون السين المهملة وفتح الطاء المهملة وسكون النون وكسر الطاء الثانية وسكون الياء المثناة من تحتها وكسر النون وفتح الياء الثانية وفي آخرها هاء (?) . ولم يتعرّض لتشديد الياء الثانية مع أنّ عادته التعرض لمثله. وقال في ترجمة أبي فراس (?) بعد قوله: (المثناة من تحتها) وبعدها نون. فقد تلخّص عنه في ذلك الاسم لغتان.
وفي القاموس (?) : وقُسْطَنْطِينَة أو قُسْطَنِطينيّة بزيادة ياء مشدَّدة، وقد تُضَمُّ الطاء الأولى منهما: دارُ مَلِكِ الرُّوم، وفَتْحُها من أشراطِ الساعة، وتُسَمّى بالرومية [بُوزَنْطيا] .
قال الصقلي (?) : يقولون: القَلْعَةُ (?) ، بسكون اللام. والصواب فتحها. أقول: ذكر بعض أرباب اللغة السكون أيضاً.
ويقولون: القَطار والقَنطار، بفتح القاف منهما. والصواب (7 أ) الكسر (?) .