أقول: وعليه كلام الجوهري (?) حيث قال: يقولون: فلانٌ أَهلٌ لكذا، ولا تَقُلْ: مُسْتَأْهِلٌ، [والعامةُ تقوله] .

وقال صاحب القاموس (?) : واسْتَأْهَلَهُ: استَوْجَبَهُ، لُغَةٌ جَيِّدَةٌ، وإنكارُ الجوهريّ باطِلٌ.

وفي الكشاف (?) ، في سورة العنكبوت (?) : وأنّه لا يستأهلُ ما يستأهلون.

أقول: العامةُ تقول لطائفة اليهود: يهودا، بألفٍ بعد دال. وهو خَطَأٌ، وإنّما هو (يهودا) أخو يوسف عليه السلام (?) .

قال المفتقر إلى الله الغنيِّ عليّ بن بالي الحسينيّ القسطنطينيّ: جعلت هذه الرسالة، وختمت تيك العجالة في شهر ربيع الأول بارَكَهُ الله عزَّ وجلّ، وذلك سنة ثمان وسبعين وتسعمائة، وقد تَيَسّرَ البدء والختام في أثناء ثلاثة أيام.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015