لأنّها صناعة من الصناعات كالزراعة والحراثة، والفَلحُ شقُّ الأرض. في القاموس (?) الفَلاحة، بالفتح: الحِراثة. وفي مختار الصحاح (?) : والفِلاحة، بالكسر: الحراثة. ولعلّه هو الحقُّ.

أقول: يقولون: مات فلان فُجْأةً، بضم الفاء وسكون الجيم وبهمزة مفتوحة. والصواب ضم الفاء وفتح الجيم وبعدها ألف بعدها همزة مفتوحة. وهو المذكور في كتب اللغة (?) .

حرف القاف

قال الحريري (?) : يقولون: ودّعت قافِلَةَ الحاجِّ، فينطقون بما يناقض الكلام، لأنّ التوديع إنّما يكون لمن يخرج إلى السفر، والقافلةُ اسمٌ للرُّفْقَةِ الراجعة إلى الوطن.

أقول: فيه بحث، لأنّه نصَّ بعض من كبار أرباب اللغة كصاحب القاموس (?) بأنّ القافلةَ الرُّفْقَةُ القُفّالُ (?) والرفقةُ المُبْتَدِئةُ في السفر تفاؤلاً بالرجوع.

وبهذا يظهر ما في قول مَنْ جعل كلام الحريري هذا سنداً للردِّ على الجوهري (?) في تفسير القيرُوان بالقافلة.

قال الصقلي (?) : يقولون: قالِب وطاجِن، بكسر اللام والجيم. والصواب فتحهما.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015