ما استجلبت نعم الله واستدفعت نقمة بمثل طاعته والتقرب إليه والإحسان إلى خلقه. والدين الحنيف جاء بالعلم والعمل، أمر بإخلاص العبادة وحسن المعاملة قال شيخ الإسلام (?): "من عبد الله وأحسن إلى الناس فهذا قائم بحقوق الله وحق عباد الله في إخلاص الدين له". وخدمة الناس بركة في الوقت والعمل، وسبب في تيسير ما تعسر، يقول عليه الصلاة والسلام: «ومن يسر على معسر يسر الله عليه في الدنيا والآخرة» رواه مسلم والشريعة جاءت بالحث على التعاون بين الناس وقضاء حوائجهم والسعي في تفريج كروبهم، يقول عليه الصلاة والسلام: «من نفس عن مؤمن كربة من كرب الدنيا نفس الله عنه كربة من كرب يوم القيامة». (رواه مسلم). ببذل المعروف والإحسان إلى الخلق تحسن الخاتمة، وتصرف عنك ميتة السوء، يقول عليه الصلاة والسلام: «صنائع المعروف تقي مصارع السوء والآفات والمهلكات، وأهل المعروف في الدنيا هم أهل المعروف في الآخرة». (رواه ابن حبان في صحيحه).