تنام عنّي وعيني ما تذوقُ كَرىً ... فقد تبايَنَ سهرانٌ ومسبوتُ
تُبدي الصُّدودَ وأُبدي الوصلَ مجتهداً ... ضِدّانِ في الحكم محبوبٌ وممقوتُ
تسابقت من كِلا الجَفْنَيْن واكفةً ... على الخدود فَسبّاقٌ وسُكَّيْتُ
تواصلَ الدَّمعُ من عيني يُواصِلُني ... من بعدِها فله رِفقٌ وتثبيتُ
تفاؤُلٌ في غَداةِ البَيْنِ خَبَّرَني ... بالطّير حيثُ لها نَوْحٌ وتصويتُ
تبيّنَتْ لي حروفُ اسمٍ ذكرتَ لنا ... وجعفرٌ هو فيما قلتُ مثبوتُ
س فيه اسم أنت تخرجه ... اسم تحاذُرُهُ الجِنُّ العفاريتُ