قال الأديب علي العبدي البصري:
رأيت بخط الشيخ أبي القاسم عبد الواحد بن طلحة المقرئ: كان الشيخ أبو الحسن علي بن محمد القمائحي ابتدأنا، ثم قاطعنا، فبدأناه إلى المعاودة بهذه الأبيات:
تُذاكِرُ أم تُراسِلُ أم تُحاجي ... ففي هذا وهذا بعضُ حاجي
لقد غضِبتْ لك الآدابُ لمّا ... تركتَ الشّعر مختلطَ المِزاجِ
فَتَحْتَ عليك منه رِتاجَ بيتٍ ... فلما أَنْ بدا ضوءُ السِّراج