تبيّنِ الشِّعرَ يا مَنْ لا ينافِسُهُ ... في النَّثْر والنَّظْم إسحاقٌ وسِكَيتُ
ترى بها مُضْمَراً من أربعٍ عَزَبَتْ ... عنّي وتعرِفُها الجنُّ العفاريتُ
فأجاب:
تَمَّتْ محاسنُها والصَّوتُ والصِّيتُ ... فالحُسنُ من وجهها بالحُسن مبهوتُ
تكاملت في معانيها وزَيَّنها ... قَدٌّ بحُسنِ قَوامِ البانِ منعوتُ
تاهت بدَلّ وثَغْرٍ زانه شَنَبٌ ... رُضَابُه الخمرُ بالهِنديّ ملتوتُ
تشاركت مُقْلَتا رِئْمٍ ومُقْلَتُها ... لَحْظاً فمنها رَهِينُ الشَّوْقِ مكبوتُ