وأنشدني من قصيدة أولها، ونقلته من خط الوزير عون الدين، نفذها إلى بغداد، فأعيدت إلى البصرة، ورسم لي تأملها:

هل للخليطِ أَ، ْ يَفِيءَ آئبا ... وأَنْ تهُزَّ الأَيْنُقُ المراكبا

وهل يَدُ القربِ على شحط النَّوَى ... برُغْمِ دهرٍ لم يَزَلْ مُحاربا

يا نوقُ ما حَمَلْتِ يومَ بَيْنِهم ... إِلا بدوراً جانَستْ أَعارِبا

ضَمَّت بأجراعِ النَّقا قِبابُهم ... جَآذِراً واكتنفتْ رَبارِبا

كلُّ مَهاةٍ يسجُدُ البدرُ لها ... يَفْتَرُّ عمّا يَفْضَحُ الكواكبا

أفاضتِ الليلَ على مَفْرِقها ... وأرسلتْ من جُنِحْهِ ذَوائبا

طور بواسطة نورين ميديا © 2015